Subscribe in a reader رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء 23و24 بالكامل بقلم سهيلة عاشور - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

1/22/2024

رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء 23و24 بالكامل بقلم سهيلة عاشور


رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,رواية كاملة,روايات صوتية,رواية روسية,روايات مسموعة,رواية موسيقية,روايات,روايات حارة شوف,سلسلة الرواية,روايات رومانسية,روايات مخيفة,روايات رعب مسموعة,رواية غموض,ملخص رواية,رواية ١٩٨٤,رواية أرسس,رواية جريمة,رواية حزينة,رواية برمون,رواية شعرية,فن الرواية,سلسلة الرواية بيرمون,سلسلة الرواية bermon,رواية خيالية,رواية الأبله,رواية مختلفة,رواية بوليسية,رواية يابانية,كيف تؤلف رواية,قصة رواية ارسس

الجزء 23

كانت ناهد تراقبه من خلال الشرفه خاصتها وعندما رأته يركض هكذا هرولت للأسفل سريعا ولكنه كان قد رحل من المنزل وهو يقود السياره بأقصي سرعه فكانت تظهر وكأنها تطير ولا تسير على الارض

ناهد بصدمه: ماله دا في اي

قاطعها صوت احدهم وهو يضحك بصوت عالي للغايه.... فنظرت خلفها لتجده مصطفى والذي كان ينظر من شباك الغرفه الخاصه به فكان سريره يعلوه الشباك مباشرتا فكان يجلس براحه وهو يضع يده عليه ويخرج رأسه بطريقه مضحكه بشده ويضحك بشكل صارخ

ناهد بضيق: اي يا مصطفي واقف قدامك اسماعيل يس ولا اي

مصطفى بتلاعب: يا شيخه متقوليش كده لتزعلي الراجل في تربته حرام.... ثم اكمل بضحك: هو احلى بكتير

ناهد بغيظ: يونس راح فين

مصطفي بخبث: راح لمراته.... مقدرش على بعدها يا مرات اخويا تصبحي على خير... ثم اكمل بضحك: يا كبيره

ناهد بغضب: انت بتقول اي يا بارد انت

مصطفى ببرائه: الكبيره اللي كانت في كتكوت ابو الليل... مش عرفاها ولا اي

ناهد بغضب جامح: مش دا اللي اقصده.... اقصد مراته مين اللي راحلها في ساعه زي دي دا الفجر هيأذن

مصطفى بإستفزاز: والله بقا القلب مش بيعرف في الساعات....

من ثم اغلق الشباك بقوه واستمر في الضحك مما اثار غضبها بشده صعدت لغرفتها وفي كل خطوه تخطيها وكأن احدهم يشعل من خلفها النيران فكان جسدها بالكامل يشع الحراره من كثرز الغضب والحقد وبدأ عقلها الشيطاني يفكر في الف طريقه لكي تتخلص من زهره للأبد

**********************************

في منزل اهل زهره

كانت تجلس في الشرفه بملابس الصلاه خاصتها وكانت شارده في اخر حدث بينهم... اصبحت لا تفهم اي شيء من الذي يحدث حولها يتخلى عنها ولا يرق قلبه عليها وهي ذاهبه من المنزل الان ومنذ ساعات يهاتفها يريد حسابها على صوت وائل بجوارها يا لسخرية القدر فحتى زوجي لم استطع فهمه يا الله.... ترى ماذا كان يريد وما الذي بنوى عليه.. كاد رأسها ان ينف-جر من كثرة التفكير ولكن جاء صديق طفولتها واخوها الروحي وهو بحمل احد مشروباتها المفضله وعلى وجهه ابتسامه صافيه تستمد منها القوه والهدوء

وائل بإبتسامه: كنت عارف انك لسه صاحيه قلت اعملك hot chocolate عارف انك بتحبيه

زهره بإبتسامه باهته: ربنا يخليك ليا يا وائل شكرا اوي.... انا مش عارفه من غيرك انت وخالتو كان مين هيبقى معايا انا وماما

وائل بحده مصطنعه: اي يا بت انت اتهبلتي ولا اي... هو انا غريب دا انا اخوكي... خلي بالك لولا كده كنت اتجوزتك من زمان... ثم اكمل بغمزه مرحه: جوزك دا شكله عنده حاجه في عقله حد يزعل القمر دا

زهره بضحك: انت مستحيل تتغير على فكره

وائل: ماشي يا ستي سيبك مني دلوقتي وقليلي انت ناويه على اي؟... فكرتي في حاجه

زهره بحزن: عقلي مش مبطل تفكير اصلا... تعبت من النفكير ومش لاقيه حل ولا عارفه اخد قرار الجوازه دي كانت غلط من الاول يا وائل يا ريتني فصلت معارضه ولا كنت طلبت الطلاق من اول يوم

وائل بهدوء: كلمة ياريت دي مفيش منها فايده.... انا شايف انك بتحبيه صح عمرك ما خبيتي عليا حاجه قليلي متخافيش

زهره بإبتسامه: بحبه اوي يا وائل... مكنتش مفكره اني بحبه اوي كده انا بعدت عنه ساعات بس حاسه قلبي هيقف.... ثم اكملت بحزن: مكنتش اعرف انه هيجي اليوم اللي قلبي هيذلني كده يا وائل... ثم اكملت ببكاء: انا سمعت صوته قلبي كان بيدق بطريقه غريبه كأنه كام غايب عني سنين انا زعلانه اوي يا وائل بجد

نظر نحوها وائل بحزن وغضب من هذا المدعو زوجها... وظل يتسمع لحديثها ويؤلمه قلبه من اجلها فظل يطمأنها ويحاول ان يغير الحديث بمرحه المعتاد وهي تضحك بشده

وائل بضحك: لا بس اي... مشفتينيش وانا بقلها بحبك يا سلوى

زهره بضحك حتى رن صوتها في العماره بأكلمها: انت مش طبيعي والله حد يعمل كده

وائل: اعمل اي... مهم قالوليلي الحق الدكتوره سلوى هتتخطب وانا اصلا حقوق واخده بالك فا المستشار الصغير اللي جوايا قلي روح ياض طلع اللي جواك هي هتلاقي احسن منك فين

زهره بضحك حتى ادمعت عينيها: وهي قالت اي بقا

وائل وقد اعتدل في جلسته وهو يمثل دورها: سوري يا اسمك اي... انا مش بفكر في الجواز دلوقتي... وقامت بصالي من تحت لفوق كده

زهره بعبوس: متزعلش يا لولي... ربنا يعوض عليك

وائل بمرح: لا منا من بعد الموضوع دا... قلت مبصش واحده كانت علمي ابدا مالهم بتوع ادبي ناس عسل وفرافيش كده

زهره بإبتسامه: ربنا يفرح قلبك يا حبيب اختك يارب

وائل بضحك: اه ادعيلي من قلبك كده... انت مش ناويه تنامي يا بت ولا اي دا خلاص النهار طلع

زهره بزفر: مش جايلي نوم😠 نام انت

هب واقفا وهو يقوم بفرد اذرعه ويحرك جسده بطريقه غريبه وكأنه يرقص: على رأيك دا انا مش قادر... هريح حبه في الصاله ولما امي تصحى من الغيبوبه اللي هي فيها اخدها وامشي

ضحكت زهره عليه بشده وهزت رأسها بيأس فمنذ الصغر تقريبا لم يتغير هذا المعتوه😀 خرج من الشرفه وما كاد ان يتسطح الا سمع صوت طرق قوي على باب المنزل حتى انه اقسم ان الباب سوف يكسر الان😱 فذهب سريعا وما ان فتح الباب حتى تلقى ضربه قويه على وجهه مما جعله يرتطم بالأرض بقوه

وائل بغضب: اي يا عم الغباء دا.... انت متخلف ولا اي

يونس بغضب: هي فين انطق.... انت مين واي اللي جابك هنا

وائل بضيق: والله انا اللي مفروض اسألك السؤال دا... انت بتعمل اي هنا وتبقى مين وازاي اصلا تدخل كده هي تكيه ولا اي؟

في نفس اللحظه حائت زهره على هذا الصوت العالي😟وما ان رأت يونس حتى اعتلت الصدمه وجهها وتلجم لسانها وكأنه فقدت النطق😵 افاقت على نفسها بعد دقائق اقتربت من وائل واسندته ليقف وما ان رأها يونس تقترب منه الى هذا الحد تملك الغضب منه وجذبه من يدها ولكمه مره اخرى بقوه حتى سالت الد-ماء من انفه بغزاره مما جعل زهره تصرخ بصدمه

زهره بصدمه: انت مجنون اي اللي انت عملته دا😠😠 انت اكيد جرا لعقلك حاجه

يونس بغضب: انا برضه اللي جرا لعقلي حاجه😡😡 قاعده مع راجل غريب في البيت ولوحدكوا وليكي عين تتكلمي

زهره بقوه عكس ما في داخلها: انت شيطانك متمكن منك اوي يا ابن عمي😡😡 دا وائل ابن خالتي واخويا وامي وخالتي جوه في الاوضه نايمين وانا قاعده قدامه بإسدال الصلاه يا مؤمن اي مفيش نظر😠😠 ثم اكملت بغزي: انت خنت كل ثقتي وتفكيري يا يونس💔💔 نزلت من نظري اوي حقيقي

يونس بضيق: لمي هدومك😡😡 هتيجي معايا حالا

زهره بسخريه: انت مصدق نفسك... مصدق الكلام اللي انت بتقوله دا اصلا... ثم زفرت بقوه واغمضت عينيها بألم: انا عاوزه اطلق يا يونس طلقني

يونس بصدمه: عاوزه اي!

زهره وقد فرت دمعه من عينيها: عاوزه اطلق يا يونس... من فضلك طلقني

وقعت هذه الجمله صدمه على اذان الجميع وائل الذي من الصدمه لم يستطع الحديث حتى ووفاء وحنان الذين استيقظوا على صوتهم وفضلوا المكوث في الغرفه حتى يستمعوا الي حديثهم وفُتح فاههم من الصدمه......

**********************************

في منزل اهل يونس

استيقظ الاب مبكرا مع أذان الفجر وكان الهدوء والراحه يظهران على وجهها توضأ وادى فرضه في احدى اركان الغرفه وجلس يسبح لله تعالى ويقرأ ورده اليومي وكل هذا تحت انظار نواره التي كانت لا تستطيع تصديق هذا الهدوء الذي هو به

مهران بإبتسامه: صباح الخير يا ام يونس... انا استخرت ربنا وقررت نطلع عمره انا وانت اي رأيك نطلع امتى

نواره بصدمه: انت بتتكلم جد يا مهران

مهران بجديه: اكيد.... هخلي العيال يجهزوا الورق واهو نزور الكعبه ونرتاح شويه

نواره بعتاب: وهو دا وقته انت مش شايف حال يونس عامل ازاي وزهره... ولا تعب مصطفى مش وقته يا حج انا مسبش ولادي كده وامشي

مهران بإبتسامه: متقلقيش على يونس يا ام يونس.... يونس عارف كويس هو بيعمل اي وقريب اوي والكل هيرتاح وشملنا هيتلم تاني

نظرت له كأن له ثلاث رؤوس اما هو ضحك عليها بشده ومن ثم هم بالرحيل من المنزل

**********************************

في غرفة ناهد

لم تذق عينيها النوم حتى الان هاتفت يونس اكثر من مائة مره ولا يوجد رد.... تفكر كيف تتخلص من زهره ولكن دق هاتفها فنظرت له بضيق قبل ان تجيب

ناهد بضيق: مش وقتك خالص... الو يا صبا خير

صبا بضيق: هو انا مش قلتلك تشوفيلي مكان بعيد اتخبي فيه فتره قلبي مش مرتاح وشكلهم كده هيدوروا ورايا وانا مش قدهم.... ثم اكملت بوعيد: انا لو وقعت مش هقع لوحدي فاهمه

ناهد بغضب: انت بتهدديني يا بت انت ولا اي... نسيتس نفسك يا معفنه دا انا اللي عملتك بني ادمه

صبا بحده: بقلك اي سيبك من الشويتين دول... انا بكلمه واحده مني اخلي يونس بيه يرميكي في الشارع ويساوي وشك بالاسفلت ولا انت ناسيه موضوع الحمل الكاذب اياه

ناهد بصدمه: حمل كاذب اي!

صبا بضحك: متعمليش نفسك مش واخده بالك... انا عارفه كل حاجه دا دكتور ناجي 

 

حبيبي... احسن بيكي تنفذي اللي بقوله واوعي تفكري تبخي سمك عليا ورايا اللي

 

هيوديكي في ستين داهيه لو حصلي حاجه... سلام يا ام الواد....

********************************** 

 

الجزء 24




ما ان نطقت بهذه الكلمه اللعينه💔💔💔 شعر وكأن احدهم قد طعنه بسكين في قلبه ظل ينظر لها بعمق وهو يحفر تعابير وجهها المتألمه في رأسه

يونس بهدوء عكس ما في داخله: وانا مش هطق يا زهره

زهره بفرحه داخلها ولكنها دارتها في غضبها الطفولي: يعني اي😮 انا بقلك انا عاوزه اطلق مش عاوزه ابقى معاك انا حره

يونس ببرود: عندي مشوار هخلصه تكوني هديتي شويه علشان نتكلم.... ثم نظر لوائل بغيره: وانت يلا تعالي معايا

وائل بتعجب: يلا.😠وبعدين انا مالي اجي معاك لي هو انا اعرفك

لم ينتظر قبلوه بل امسكه من ذراعه بقوه وجذبه معه بغيظ... اما زهره كانت تتابع كل ما بحدث وقلبها يرقص فرحا فسماعه لصوت وائل فقط جعله يأتي ليلا من الصعيد للمنصوره فقط من اجل غيرته عليها😏 ارضى غريزتها الانوثيه بالطبع ولكنها قررت ان تأدبه قليلا على الم قلبها بسببه😠 في هذا الوقت انضم اليها والدتها وخالتها واللتان اعتلى وجههم الصدمه عندما وجدوها تبتسم وهي شارده بهيام

حنان بصدمه: بس انت😕 هي جمله واحده منه عملت فيكي كده😱 ثم اكملت بغضب مصطنع: اقول اي منتي خايبه زي امك

وفاء وهي تضرب كف على كف: بت انت هو شربك حاجه ولا اي😱 مالك مسهمه كده

زهره بهيام: كان وحشني اوي يا ماما😊😳😳 ثم اكملت بغضب: بس ورحمة ابويا لأوريه هخليه يعرف قيمتي

حنان بسخريه: لا واضح😡 دا كان ناقص تجري على حضنه

وفاء بضحك: ما باليد حيله😏 بس انا هقلك تاني يا زهره انت حره يا بنتي وانا معاكي في اي قرار انا واثقه فيكي وعارفه انك هتعملي الصح

اقتربت منها زهره واحتضتنها بحب: ربنا يخليكي ليا يا اجمل ام في الدنيا

حنان بمرح: لا هعيط😉 المشاهد دي قلبي مش بيستحملها

ضحك الاثنين عليها بشده ومن ثم جلسوا سويا يحاولون جعل جو من المرح من اجل زهره

**********************************

في منزل اهل يونس

كان مصطفى يجلس في صالة المنزل وهو يستمع لأحدى الافلام العربيه القديمه بتركيز وتحوم حوله ناهد وعيونها تشع حراره من كثرة الغضب.... يزفر بضيق كلما مرت من امام التلفاز فهي تقطع عليه متعته الذي يعشقها وهي مشاهدة التلفاز

مصطفى بغضب: ما تكني في حته يا ناهد مش شايف حاجه

ناهد بضيق: اه يا برودك... نفسي اعرف انت جايب البرود دا كله منين



مصطفى بسماجه: من عند البراداني

ناهد بصدمه: من عند مين

مصطفى بإبتسامه مستفزه: وانت هتفهمي ازاي انت.... خليكي في اللي في بطنك يا مرات اخويا واقعدي بقا بدل ما يقع منك وانت ماشيه

ناهد بغيظ: دا انت القاعده معاك تجيب المر-ض

مصطفى ببرود: روحي شوفي حاجه تشغلك... واسكتي بقا عاوز اسمع الفيلم

نظرت له بغيظ ومن ثم اتجهت نحو الخارج وهو يتبع اثرها بطرف عينيه ومن ثم زفر بضيق

مصطفى لنفسه: يا ساتر كانت كابسه على نفسي... لما اكل فشار

وظل يأكل بنفهم وهو يستمع للفيلم... في نفس اللحظه اتى والده ووالدته بعد استيقاظهم على صوت التلفاز العالي فهذا المعتوه لم تذق عينيه النوم فهو قلق على يونس ولكن لا يظهر هذا... نظر له والديه بتعجب فمن يراه يقسم انه طفل ويشاهد برنامجه الكرتوني المفضل وليس رجل بالغ

مهران بغيظ: انت يا واد انت.. مفكر نفسك في القهوه وطي الزفت دا

بالطبع لم يستطيع سماعه من صوت التلفاز العالي.. فتقدم مهران من التلفاز وقام بإطفائه مما جعل مصطفى يهب من مكانه بغضب

مصطفى بضيق: لي كده يا حج.... شغله والنبي

مهران بضيق: هو انت يا بني هتكبر امتى... فاتحلي البيت قهوه مش في ناس عايشين معاك اي وقعت على ودانك

نواره بلامبلاه: امال فين اخوك... نزل بدري ولا اي؟

مصطفى بهدوء: لا دا هو مشى بالليل راح عند زهره

نواره بصدمه: راح فين

مصطفى: عند زهره.... في المنصوره

مهران بغضب: محنا عارفيه انها في المنصوره هو احنا قلنا انها في جمصه......ازاي تسيب اخوك يروح بعد اللي عمله معاها ازاي متقليش

مصطفي: كان الوقت متأخر والله... وبعدين منتى شايف رجلي دا انا بخطي الخطوه بالعافيه وهو طلع جري خد العربيه ومشى بس انا اطمنت علسه متقلقش هو كويس

نواره بقلق: واي بس اللي وداه بس بعد اللي عمله امبارح معاها... حرام بجد كده البت صغيره ويونس شديد خايفه يكون عمل فيها حاجه

مهران بنفي: اكيد لا... ابنك راجل وواعي يمكن يكون عقله رجعله ورايح يرجعها


نواره بحزن: تفتكر هترضى يا حج..

مهران بصدق: بنت اخويا قلبها ابيض وبتحب يونس... إن شاء الله ربنا يرجع القلوب لبعضها



نواره بتمني: يارب يا حج... ملحقتش تغيب بس البيت فاضي من غيرها


مصطفى والطعام يلمئ فمه: الا قلي يا حج انت هتشوفلي الموضوع بتاعي دا امته

مهران بعدم فهم: موضوع اي دا ؟


مصطفى وقد اخذ لقمه كبيره: جوازي انا والبت سميه


مهران بغضب وقد لزكه بعصاه بقوه: اعمل فيك اي يا غبي... مفيش فيك حته سليمه

مصطفى بمرح: يا اخويا اضرب هو انت هتنقي



مهران بغيظ: انا رايح اشوف المهندس عمل اي في موضوع الارض... لو فضلت هنا ثانيه واحده هق-تله واسلم نفسي

نواره بضحك: مع السلامه يا حج.... وانت يا واد خف على ابوك شويه مش حملك


مصطفى بإبتسامه: مهور دا حبيب قلبي في الحته الشمال كده...... ثم اكمل برجاء طفولي: هتجوزوني امتى انا قربت اخلل


نواره وهي تهم بالذهاب: لما تكبر شويه يا نوغه


كانت قد ذهبت متجه نحو المطبخ... اما هو ما كاد ان يشغل التلفاز الا قاطعه دلوف سميه راكضه نحوه


مصطفي بتعجب: خير يا سميه في اي؟


سميه بسرعه: شفت وسمعت حاجات مش هتصدقها ابدا يا مصطفي احنا في مصيبه سوده


مصطفى بقلق: في اي... ما تنطقي...

**********************************

في حديقة المنزل


كانت ورده قد جائت مبكرا وقامت بأعمال المنزل من تنظيف وغيره واعدت طعام الفطور والشاي تقدمه لغفر المنزل


ورده بأدب: صباح الخير يا عم محمد...


عم محمد (كبير الغفر) بإبتسامه: صباح الورد يا احلى ورده في الدنيا


ورده بخجل: الله يخليك يا عم محمد... اتفضل الشاي

عم محمد بصدق: والله لو لسه عندي عيال متجوزوش مكنتش ضيعتك من ايدي ابدا... ادب واخلاق وجمال ما شاء الله يا بخته بيكب


احمر وجهها بشده من الخجل فهذا الرجل رقيق القلب والذي دائما ما يعاملها كأبنته واكثر ويغمرها بحبه وحنانه واهتمامه بها.... ودعته بأدب وذهبت متجهه نحو الباب الذي يوصل بين الحديقه والمطبخ ولكن ما كادت ان تدلف الا هذه اليد الغليظه التي جذبتها بقوه واوقفها خلف الجدار فلا احد يراهم الان من الغفر وسكان المنزل


ورده بصدمه: اي اللي انت عملته دا... انت مجنون ازاي تقرب مني كده


حسين بغضب: اي اللي انت كنتي بتعمليه دا... خلاص بقا ملكيش حاكم مش كده


ورده بغضب: انت ازاي تقول كده انت جرا لعقلك حاجه... وبعدين انا عملت اي اصلا


حسبن بغيره: واقفه معاه ونازله ضحك وكلام... منتي بتعرفي تضحكي وتتكلمي اهو... ولا عندي انا بس بتقلبي ستنا الشيخه


ورده بغضب جامح: لا دا انت اتجننت رسمي... دا ابويا عم محمد دا زي ابويا واكتر ثم انت مالك اصلا اي اللي حشرك يا بني ادم انت... بتدخل في اللي ميخصكش لي


اقترب منها وهو ينظر نحو عينيها بغضب وتحدي ويتفحص ملامحها المشدوده والمتوتره بدقه: قريب اوي هتعرفي دخلي اي... ووقتها ابقي وريني صوتك اللي فرحانه بيه هيطلع ازاي

نظرت له بعدم فهم ومن ثم نزعت يدها منه بغضب واتجهت نحو باب المطبخ بخطى سريعه اما هو فكان يراقب ذهابها وابتسامه ماكره زينت وجهه....


**********************************


كان يصف السياره في منطقه قريبه من منزل زهره ويجلس بجواره وائل بملل... يجلسون هكذا دا يقارب الاكثر من ست ساعات ولا يتحدث او بتحرك يونس انش واحد من مكانه بل عيونه تنظر نحو شرفة المنزل فقط.. مما جعل وائل يقفد اعصابه من هذا الم-ختل


وائل بضيق: بقلك اي انا صبري نفذ.... احنا قاعدين هنا بنعمل اي دا العصر اذن حرام عليك يا اخي انت مجعتش حتى... هو انت مش بتجوع زينا

يونس بغضب: انت تقعد وانت ساكت فاهم يلا... مسمعش صوتك انا ماسك نفسي بالعافيه اني اك-سر دماغك


وائل بتعجب: الااه وانا مالي يا عم انت... هو انا كنت عملتلك اي

يونس بضيق في نفسه: كفايا انك كنت قاعد معاها.... ثم اكمل بجديه: انا هروح ليها دلوقتي على الله اشوف وشك طول منا قاعد معاها فاهم



وائل بصدمه: اي يا عم هي بلطجه ولا اي... دي بنت خالتي واختي واقعد معاها في اي حته

كانت نظره واحده من عينيه وهو في هذه الحاله كفيله لجعل وائل يصمت تماما.... ادار محرك السياره واتجه بها نحو المنزل والذي كان قريب للغايه صعد للمنزل ودق عليه طرقات خفيفه يقف بثبات امام الباب كمن اتى لخطبة حبيبته بعد سنوات من البعد والفراق.... فتحت الباب وهي ترتدى فستان وردي اللون رقيق للغايه ومعه حجابها المميز بالنسبه اليه


يونس بإبتسامه: ممكن ادخل يا اميرتي


زهره بتوتر وها قد بدأ في هدم مخططها واكنها تحدثت بحده: اتفضل



دلف للمنزل والقى التحيه على حنان ووفاء واللتان عندما وجدوا في عينيه هذه النظره المشتاقه والعاشقه قد اطمئنوا على زهره قليلا فالعاشق مهما كان ثائر😠 غاضب لعين به كل عيوب وهموم الدنيآ يؤذي الجميع الا معشوقه😠 اخذته زهره واتجهوا نحو الشرفه يجلسون بها امام بعضهم البعض وهي تشيح بوجهها عنه بعيدا في غضب وقد تذكرت اختصانه لناهد امامها

يونس بأبتسامه: طب هنتكلم ازاي وانت بصه بعيد كده بصيلي



زهره بحده: هو انت بتتكلم بلسانك ولا بوشي😠لو عاوز تتكلم اتكلم


نظر لها بعشق وهو يعلم مدى غضبها وغيرتها اقترب منها بجسده وحاوط يديها الصغيره بكفيه الكبيرين وتمسك بهم بقوه حيث انها كانت تحاءل سحب يدها من يده..... نظرت اليه نظرات عتاب وحزن قرأها في عينيها الجميلتين ووجهها العابس




يونس بحب: انا عارف اني غلطان😠 ومهما اعتذرت هيفضل الغلط ماليني وانا راضي بحكمك بس انا كنت مش شايف قدامي من غضبي يا زهره حطي نفسك مكاني... الارض اللي اتح-رقت دي كانت فاتحه بيوت نص رجالة البلد وغير كده كل الخير والفلوس اللي معايا دي هي السبب فيه في الوقت دا انا كنت محتاجك يا زهره😠 كنت محتاك اترمي في حضنك وارمي عليكي همي بس لا لقيتك في المستشفى ونا بين الحياه والم-وت.... ثم خانته دمعه عندما تذكر وضعها: عارفه انا حسيت بإيه يا زهره


يونس بإبتسامه منكسره: حسيت اني ضايع😔 زي العيل الصغير اللي تاه من امه انا كنت عارف اني مقدرش اعيش من غيرك بس لما اتحطيت في موقف بجد كنت عامل زي اللي ماشي من غير روحه😟 لما الدكتور قلي ان اللي انت فيه دا بسبب حبوب منع الحمل انا وقتها الشيطان اتملك مني ومشفتش اي حاجه قدامي غير انك كرهاني ومش عاوزه تخلفي مني😟 احساس اي راجل في مكاني كان هيبقى نفس الاحساس... احساس النقص والقله دا وحش اوي يا زهره مكنتش عارف اعمل اي زي ما يكون عقلي وقف حواليا الخاينين كتير لدرجة ان وقت الغضب بشك في الكل غضب عني... انا محتاجك يا زهره ارجوكي متبعديش عني انا مليش غيرك يا حبيبتي

زهره بتعجب: حبيبتك!



يونس وهو يقبل يدها بحب: ونور عيني😍وكل حاجه ليا في الدنيا

زهره بغيره: وناهد


زفر يونس بحنق: مش وقتها دلوقتي😡 ناهد حسابها تقل اوي ولسه بيتقل


زهره بتعجب: يعني اي!

يونس بإبتسامه: بعدين هقلك....بس دلوقتي يلا بينا ترجعي تنوري بيتك يا حبيبتي



زهره بتوتر: بس انا مش هاجي معاك يا يونس

يونس بصدمه: نعم يا اختي!


**********************************

رأيكم؟ 

 

توقعاتكم؟ 

 

يتبع 💖💖💖

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *