علاج سحرى لمن يخاف من الرعد والبرق من الكتاب والسنة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد
الأمين.
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما, وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
جاء في تفسير القرطبي ج1 ص 218 : فائدة : روى ابن عباس قال : كنا مع
عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سفرة بين المدينة والشام ومعنا كعب الأحبار
. قال : فأصابتنا ريح وأصابنا رعد ومطر شديد وبرق ، وفرق الناس . قال :
فقال لي كعب : إنه من قال حين يسمع الرعد : سبحان من يسبح ارعد بحمده
والملائكة من خيفته . عوفي مما يكون في ذلك السحاب والبرد والصواعق . قال :
فقلتها أنا وكعب فلما أصبحنا واجتمع الناس قلت لعمر : يا أمير المؤمنين
كأنا كنا في غير ما كان فيه الناس ، قال : وما ذاك ؟ قال : فحدثته حديث كعب
. قال : سبحان الله أفلا قلتم لنا فنقول كما قلتم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق